دشن مخرج الأفلام الوثائقية والناشط الاميركي مايكل مور موقعا إلكترونيا أطلق عليه اسم "ترامبيليكس"، الثلاثاء، سيسمح للمبلغين عن التجاوزات بتسريب المعلومات إليه بشأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإدارته بصورة آمنة.
وكتب مور في رسالة مفتوحة بموقع "هافينجتون بوست": "الأميركيون الوطنيون في الحكومة أو في سلطات إنفاذ القانون أو في القطاع الخاص الذين هم على معرفة بجرائم أو انتهاكات الثقة العامة وسوء الإدارة التي يرتكبها دونالد ترمب ورفاقه يتعين عليهم الإبلاغ عنها باسم حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الطغيان"، على حد تعبيره.
وأضاف: "أعلم أن هذا ينطوي على خطورة وربما يتسبب في مشكلات لنا".
وقال مور (63 عاما) إنه على الرغم من عدم وجود اتصالات رقمية آمنة تماما فإنه وفريقه استخدموا أعلى التقنيات آمانا لإبقاء هويات مقدمي المعلومات سرية.
وجاء الإعلان عن موقع "ترامبيليكس" بعد يوم واحد من إعلان وزارة العدل الأميركية إلقاء القبض على متعاقد بالمخابرات الأميركية عمره 25 عاما لاتهامه بتسريب مواد سرية خاصة بوكالة الأمني القومي تتعلق بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي إلى مؤسسة إخبارية.
وكان ترمب دعا إلى شن حملة على تسربيات المعلومات إلى وسائل الإعلام.
ويعد مور، وهو منتقد جريء لترمب، فيلما وثائقيا عن الانتخابات الرئاسية الماضية. ومن أعماله الأخرى فيلم "فهرنهايت 9/11" المنتقد لفترة رئاسة جورج دبليو بوش ودوره في حربي العراق وأفغانستان.
هـ.ع/هـ.ع